سوريا.. أم لتسعة أبناء تدير مخيم نازحين

خديجة شقروق "أم سليم".. سيدة سورية في العقد الرابع من العمر، متزوجة ولديها تسعة أبناء، وهي مسؤولة عن مخيم نازحين في ريف إدلب تعتبره عائلتها الكبرى.

"أم سليم" تتولى قيادة مخيم الكردي في بلدة ارمناز "بكفاءة عالية" يشهد بها سكان المخيم الذين يقدرون عملها لأجلهم، فقد تمكنت من التواصل مع المنظمات الإنسانية لتأمين احتياجات السكان، ونجحت في جلب الماء والخيام للنازحين.

مساعدة النساء

شقروق تحاول تقديم المساعدة لنساء المخيم عبر دعمهن في مواجهة صعوبات الحياة التي فرضتها الحرب، وهي التي سبق أن خاضت معركة، لا تقل شراسة، مع السرطان وتغلبت عليه.

وتقول أم سليم، في حديثها إلى "جسور"، "أنا مديرة مخيم، والجميل في الامر أن النساء في المخيم يرتحن لكون امرأة مثلهن مسؤولة عنهن، وأنا أعمل معهن دائما في التوعية، وأقول لهن نعم صحيح تهجرنا وتركنا بيوتنا لكن الحياة لن تتوقف". 

وتابعت: "كامرأة أرى أن النساء لديهن أفكارا وحلولا كثيرة وقادرات على أن تكن سياسيات رغم وضعهن الصعب الذي يعشنه، فهن يستطعن التغلب عليه".

التعامل مع رجال المخيم

أما بخصوص التعامل مع الرجال، فتقول إنها لا تلتفت لمسألة الاختلاف بين الرجل والمرأة، بل ترى أن المرأة في العمل مثلها مثل الرجل تماما.

ووجهت رسالة إلى "الشباب الصاعد" بدعوتهم إلى الخروج من العزلة والحديث بحرية "لكي نكون في يوم ما واقفين في سوريا المستقبل".

]]>

Previous
Previous

اتفاقية الهجرة بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي... مخاوف من توطين اللاجئين

Next
Next

أم لتسعة أطفال تقود مخيم نازحين في إدلب