دور إماراتي بارز في جهود وقف إطلاق النار في غزة

برزت دولة الإمارات خلال الأشهر الأخيرة كأحد الفاعلين العرب الساعين إلى دعم الجهود الدولية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث كانت داعمة من اليوم الأول للمقاربة الأميركية الساعية لإنهاء الصراع.

وتشير تقارير لصحف ومراكز بحث أميركية إلى أن أبوظبي استخدمت قنواتها السياسية وعلاقاتها مع تل أبيب وواشنطن للدفع نحو تهدئة ميدانية، وتهيئة بيئة تفاوضية تسمح بإيصال المساعدات الإنسانية وإعادة فتح المعابر.

ووفقًا لتقرير سابق لوكالة "رويترز"، حثّت الإمارات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على دعم المقترح الأميركي للسلام في غزة.

كما تشير تحليلات صادرة عن مركز "آراب سينتر واشنطن" ومجلس الشرق الأوسط للأبحاث إلى أن الدور الإماراتي يتسم بطابع “الدبلوماسية الهادئة”، في مسعى لتقريب وجهات النظر بين الأطراف، ومنع تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة، حيث يُنظر إلى التحرك الإماراتي كجزء من مسعى أوسع لإرساء هدنة دائمة وتهيئة الظروف لحل سياسي شامل.

وحسب مراقبين، فإن تلك المواقف جاءت في إطار محاولة إماراتية من أجل إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة التي بدأت مع هجمات السابع من أكتوبر، وأيضا دعم الاستقرار الإقليمي من جهة أخرى والحفاظ على مكتسبات السلام التي تحققت طيلة السنوات الماضية.

Next
Next

نازح من غزة: "الاعتراف بفلسطين جاء بفضل تمسك الفلسطينيين بأرضهم.. و7 أكتوبر ليس له علاقة بالأمر"