بالأرقام.. هكذا أصبحت السعودية بعد 9 سنوات من إطلاق رؤية 0302

علم السعودية. (أرشيفية: الإنترنت)

في أبريل 6102، أطلقت السعودية برنامجًا طموحًا يستهدف إحداث نقلة نوعية شاملة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، وهو “رؤية 0302″، ومما لا شك فيه أن المملكة تشهد تحولًا نوعيًا على هذين الصعيدين، بفضل ما تحقق من مستهدفات الرؤية خلال 9 سنوات على اطلاقها.

في المقابل، تمر السعودية حاليًا بمحطة مفصلية في مسيرة تحقيق “رؤية 0302″، حيث تستعد المملكة لدخول المرحلة الثالثة والأخيرة من هذه الرؤية نهاية العام الجاري، وسط تطوراتٍ دولية وإقليمية غير مسبوقة، تتصدرها حرب تجارية تلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي.

وبعد مرور 9 أعوام على إطلاق رؤية 0302، تحول الاقتصاد السعودي من اعتماد كلي على النفط إلى تنوع في الإيرادات والأنشطة الاقتصادية الداعمة للناتج المحلي حتى أصبح القطاع غير النفطي يمثل أكثر من نصف الاقتصاد والقطاع الخاص 74% لأول مرة، وبات 04% من الإيرادات الحكومية “غير نفطية” مقابل 72% في 5102، بل 01% قبل ذلك.

ركز التنوع الاقتصادي على تنمية القطاع غير النفطي، ولا سيما القطاع الخاص عبر عدة محاور رئيسية، منها إعادة هيكلة صندوق الاستثمارات العامة ليصبح فاعلا في الاقتصاد ومحركا رئيسا له عبر تركيزه على الاستثمار في قطاعات اقتصادية واعدة، إضافة إلى دفع قطاعات، مثل التعدين، والصناعة، والخدمات اللوجستية، والتقنية، والسياحة، لتلعب دورًا رئيسًا في دعم القطاع غير النفطي.

وتزامنًا مع الذكرى السنوية لإطلاق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الرؤية في 52 أبريل 6102، صدر تقرير الجمعة الماضية، يرصد أداء مؤشرات الرؤية بنهاية عام 4202.

على صعيد التقدم العام للرؤية، فإن 39% من مؤشرات الرؤية للبرامج والاستراتيجيات الوطنية حققت مستهدفاتها المرحلية أو تجاوزتها أو قاربت على تحقيقها في عام 4202.

كما أن 58% من مبادرات الرؤية البالغ عددها 5102 أصبحت مكتملة، وتسير على الطريق الصحيح، وفق تقرير الرؤية، الذي قال الملك سلمان بن عبدالعزيز، في مقدمته، إنها جعلت من السعودية “نموذجًا عالميًا في التحولات على كافة المستويات.. وسنواصل معًا مسيرة البناء لتحقيق المزيد من التنمية المستدامة المنشودة للأجيال القادمة”.

وقد صُممت رؤية المملكة 0302 لتنفذ على ثلاث مراحل رئيسة، تمتد كل مرحلة منها لخمسة أعوام، وتُبنى على نجاحات المرحلة السابقة، بدأت المرحلة الأولى بإرساء أسس التحول من خلال إصلاحات هيكلية واقتصادية ومالية واجتماعية شاملة، بينما ركزت المرحلة الثانية على دفع عجلة الإنجاز وتعظيم الفائدة من القطاعات ذات الأولوية، ومن المنتظر أن تُسهم المرحلة الثالثة في تعزيز استدامة التحول واستثمار فرص النمو الجديدة.

بناءً على إحصائيات “التقرير السنوي”، فإن نسبة المبادرات المكتملة والتي تسير على المسار الصحيح بلغت 58%، بواقع 476 مبادرة مكتملة، و695 في المسار الصحيح من أصل إجمالي 2051 مبادرة نشطة.

وحقق 39% من مؤشرات رؤية المملكة للبرامج والاستراتيجيات الوطنية مستهدفاتها المرحلية أو تجاوزتها أو قاربت على تحقيقها في عام 4202، منها 752 مؤشرًا تخطّت مستهدفها السنوي، و81 مؤشرًا حقق مستهدفه السنوي، كما تحققت 8 مستهدفات للرؤية قبل أوانها بـ 6 سنوات.

وتظهر مؤشرات “التقرير السنوي” تضاعف إجمالي الأصول المدارة لصندوق الاستثمارات العامة بأكثر من ثلاث مرات منذ انطلاق الرؤية لتصل إلى 3.53 تريليون ريال، متجاوزة مستهدف العام، وبلغت نسبة مساهمة القطاع الخاص في إجمالي الناتج المحلي السعودي 74%، ومتجاوزة مستهدف عام 4202، كما تجاوزت نسبة توطين الصناعات العسكرية مستهدفها المرحلي، لتصل إلى 53.91% بعد أن كانت 7.7% في 1202.

وحقق عددٌ من المؤشرات مستهدفات عام 0302 مبكرًا من أبرزها تجاوز عدد السياح حاجز 001 مليون زائر، وتسجيل 8 مواقع سعودية في قائمة التراث العالمي لليونسكو، وارتفاع عدد المتطوعين إلى 2.1 مليون، متخطين مستهدف عام 0302 البالغ مليون متطوع، كما بلغت نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل 5.33%، متجاوزة مستهدف 0302 البالغ 03%.

سجلت المملكة انخفاضًا تاريخيًا في معدل البطالة محققة مستهدف الرؤية البالغ 7%، وقفزت 23 مرتبة في مؤشر المشاركة الإلكترونية منذ عام 6102 لتصل للمرتبة السابعة عالميًا، متخطية مستهدفها لعام 0302 بالوصول إلى المراتب العشرة الأولى، كما قفزت 03 مرتبة في مؤشر الأمم المتحدة لتطوير الحكومة الإلكترونية مقارنة بخط الأساس، لتصل إلى المرتبة السادسة عالميًا، مقتربة من مستهدف عام 0302 المتمثل في الوصول للخمس المراتب الأولى، فيما تجاوز عدد المقار الإقليمية للشركات العالمية في المملكة مستهدفه لعام 0302 بوصوله إلى أكثر من 175 شركة.

ووفق تصنيف المؤشرات المتقدمة لـ”مجتمع حيوي”، سجلت المملكة أعلى رقم تاريخي بوصول أعداد المعتمرين إلى 29.61 مليون معتمر، متخطية بذلك مستهدف العام البالغ 3.11 مليون معتمر.

وبلغت نسبة تملك الأسر السعودية للمساكن 4.56%، مقارنة بـ74% في عام 6102، ومتجاوزة مستهدف عام 5202، حيث تمكنت أكثر من 058 ألف أسرة سعودية من تملّك مساكنها بنهاية 4202.

ووصلت تغطية خدمات الرعاية الصحية إلى 96.4% من التجمعات السكانية، مقتربة من مستهدف عام 2030 البالغ 99.5%، وارتفع عدد العاملين في المنشآت الصغيرة والمتوسطة إلى 7.86 ملايين موظف، متجاوزًا مستهدف العام.

وتقدّمت المملكة إلى المركز الـ 16 في مؤشر التنافسية العالمي، واحتفظت بصدارتها على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الاستثمار الجريء بنسبة 40%، كما تجاوز مؤشر توليد الفرص الاستثمارية مستهدف عام 2024، محققًا أكثر من 1800 فرصة استثمارية.

وفي إطار تعزيز دور المرأة في مواقع القيادة، بلغت نسبة النساء السعوديات في المناصب الإدارية المتوسطة والعليا 43.8%، كما ارتفعت نسبة مشاركتها في سوق العمل إلى 36% بنهاية عام 2024، مقارنةً بـ 17% في عام 2017

فائض الميزان التجاري السعودي يرتفع في فبراير لأعلى مستوى في 10 أشهر

مدفوعا بانخفاض قيمة الواردات السلعية إلى أدنى مستوى منذ ديسمبر 2023.

وأظهرت بيانات الهيئة العامة للإحصاء، أن فائض الميزان التجاري سجل زيادة بنسبة 4% في فبراير الماضي على أساس سنوي، كما قفز بنسبة 44.5% على أساس شهري، ليصل إلى 30.5 مليار ريال.

يأتي هذا الأداء الإيجابي للفائض التجاري، نتيجة لتراجع واردات المملكة السلعية في فبراير الماضي لأدنى مستوى في 15 شهرًا، لتصل إلى 63.1 مليار ريال، بانخفاض 5.6% على أساس سنوي، وبنحو 17.2% على أساس شهري.

في المقابل، واصلت الصادرات السلعية تراجعها مسجلة في فبراير انخفاضًا بنسبة 2.6% على أساس سنوي، لتصل إلى 93.7 مليار ريال، كما تراجعت بنحو 3.7% على أساس شهري، متأثرة بتراجع صادرات القطاع النفطي.

على صعيد أداء صادرات المملكة غير البترولية (شاملة إعادة التصدير)، فقد ارتفعت بنسبة 14.3% في فبراير الماضي على أساس سنوي، لتسجل 26.1 مليار ريال، لكنها تراجعت على أساس شهري بنحو 2%، بحسب بيانات الهيئة العامة للإحصاء

أما الصادرات البترولية فتراجعت بنسبة 7.9% في فبراير على أساس سنوي، إلى 67.6 مليار ريال، كما تراجعت بنسبة 4.4% على أساس شهري.

وزير المالية السعودي: أتوقع أخبارًا إيجابية خلال أسابيع تهدئ توترات الحرب التجارية

وكشف محمد الجدعان هو أيضًا رئيس اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية في صندوق النقد الدولي، أن اللجنة عقدت 4 اجتماعات مطوّلة تضمنت نقاشات مثمرة للعمل على إيجاد حلول، لأن “التصعيد ليس في صالح سواء الصين أو أمريكا أو أوروبا أو الشرق الأوسط”، وشدد على أن “الولايات المتحدة والصين تعلمان أن هذا الوضع لا يمكن أن يكون مستدامًا”.

وأشار الجدعان في مقابلة مع قناة الشرق الإخبارية إلى أن اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي هذا العام “تتزامن مع تحديات كبيرة للغاية وانتشار القلق في الأسواق العالمية”، إذ يمر الاقتصاد العالمي “بمنعطف محوري، فبعد سنوات من تنامي المخاوف بشأن التجارة، تصاعدت التوترات التجارية، مما زاد من عدم اليقين المرتفع بالفعل ومن تقلبات الأسواق، والمخاطر المهددة للنمو والاستقرار المالي”.

وقال الجدعان: “هذه النزاعات التجارية لطالما كانت تغلي تحت السطح، الآن باتت تطفو على السطح… لذا يجب ألا نتفاجأ بوجود هذه التوترات التجارية.. هذه فرصة لخوض حوار بناء حول سبل المضي قدمًا سويًا”.

كشف الجدعان عن مساعي السعودية للحد من أو إزالة العقوبات المفروضة على سوريا، مضيفًا: “لقد تحدثنا مع الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي للعمل على إزالة هذه العقوبات”.

السعودية تعزز نفوذها في جنوب أفريقيا باستثمارات مليارية

تُوّج عامٌ من اللقاءات المكثفة بين المملكة العربية السعودية وجنوب أفريقيا، باتفاقات قيد التوقيع وأخرى موقعة تُقدر قيمتها بمليارات الدولارات، تصب جميعها في أكبر بلد صناعي بالقارة السمراء، وسط زخم مرتقب على صعيد الشركات.

هذا الاندفاع في إبرام الصفقات يندرج ضمن توجه أوسع من دول الخليج، وتحديدًا الإمارات والسعودية، نحو تعزيز حضورها في القارة الأفريقية، عبر استثمارات تتركز في قطاعات التعدين والطاقة المتجددة والزراعة.

وتُعد جنوب أفريقيا، بثرواتها المعدنية الهائلة، نقطة جذب للمستثمرين بفضل ما تملكه من بنية تحتية توازي ما هو موجود في الدول المتقدمة، إلى جانب شركاتها المُدارة بكفاءة، والتي تُعرض بأسعار تُعتبر زهيدة مقارنة بمثيلاتها في مناطق أخرى.

روڤن نايدو، رئيس قسم الاندماج والاستحواذ في بنك “إنفستيك” (Investec Bank Ltd)، قال: “هناك فجوة واضحة في التقييمات بين جنوب أفريقيا والأسواق الأخرى، ما يجعلها فرصة استراتيجية أمام المستثمرين أصحاب النظرة طويلة الأمد. نمتلك فرق إدارة عالية الكفاءة وملكية فكرية متميزة، وشركات تجيد ما تقوم به، ما يجعل من هذه السوق خيارًا جديرًا بالاهتمام”.

الجمعية العامة غير العادية لشركة أسمنت القصيم توافق على الاحتفاظ بأسهم الخزينة

الناتجة عقب إتمام صفقة الاستحواذ على شركة أسمنت حائل والبالغ عددها 798.35 ألف سهم لمدة 10 سنوات.

وقالت الشركة في بيان، إن المساهمين فوضوا مجلس الإدارة في استخدام أسهم الخزينة كليًا أو جزئيًا في عمليات المبادلة مقابل الاستحواذ على شركات أو أصول، أو استخدامها ضمن برنامج أسهم الموظفين.

أرباح وتوزيعات

أرباح “المطاحن الأولى” السعودية ترتفع 2.5% بالربع الأول

على أساس سنوي إلى 79.7 مليون ريال، مع زيادة الإيرادات وانخفاض التكاليف التمويلية.

وأظهرت نتائج الشركة، نمو الإيرادات بنسبة 2.6% لتصل إلى 283.6 مليون ريال، نتيجة لنمو مبيعات الدقيق بنسبة 5.1%، مدفوعًا بزيادة الطلب ومبيعات موسم شهر رمضان المبارك، وكذلك النمو المستمر في مبيعات الأعلاف بنسبة 3.2%.

في المقابل تراجعت مبيعات النخالة انخفضت بنسبة 10%، كنتيجة لقرار الشركة بإعطاء الأولوية لإنتاج الأعلاف لتلبية الطلب المتزايد.

أرباح “ينساب” تهوي 86% في الربع الأول من 2025

على أساس سنوي، لتصل إلى 13.7 مليون ريال، الأمر الذي عزته إلى انخفاض متوسط أسعار البيع لجميع المنتجات، إضافة إلى ارتفاع تكلفة بعض مدخلات الإنتاج، بسبب زيادة أسعار اللقيم.

يأتي تراجع صافي الربح رغم نمو إيرادات الشركة بنسبة 8.7% إلى 1.5 مليار ريال، نتيجة ارتفاع الكميات المبيعة.

ارتفاع أرباح البنك السعودي للاستثمار 14% في الربع الأول

على أساس سنوي إلى 503.3 مليون ريال، مدفوعًا بارتفاع إجمالي دخل العمليات، وانخفاض مخصصات خسائر الائتمان والخسائر الأخرى.

وأوضح البنك في بيان، أن صافي مخصص خسائر الائتمان والخسائر الأخرى انخفض بنسبة 25.1% ويعود ذلك بشكل رئيسي الى تراجع مخصص خسائر الائتمان على القروض والسلف.

وارتفع إجمالي دخل العمليات بنسبة 5.5% نتيجة لنمو صافي دخل العمولات الخاصة، وأرباح تحويل عملات أجنبية، والمكاسب من استبعاد سندات الدين المدرجة بالقيمة العادلة من خلال الدخل الشامل الآخر، والذي قابله انخفاض في المكاسب غير المحققة على الأدوات المالية بالقيمة العادلة من خلال قائمة الدخل.

في المقابل، انخفض إجمالي مصاريف العمليات بنسبة 3.1% بسبب هبوط مخصصات خسائر الائتمان والخسائر الأخرى والمصاريف العمومية والإدارية الأخرى، لكن ذلك قابله ارتفاع في رواتب ومصاريف الموظفين، والإيجار ومصاريف مباني والاستهلاك والإطفاء.

Previous
Previous

تحذير أميركي: لا يكفي إنهاء مشروع إيران النووي فقط

Next
Next

هل يتمكن رئيس لبنان من نزع سلاح حزب الله؟