في أحدث استطلاع.. هاريس تتقدم على ترامب
أظهر أحدث استطلاع رأي للانتخابات الرئاسية الأميركية تقدم المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس بنسبة 49.8% مقابل منافسها الجمهوري الذي حصل على 46.5%.
وأجرت الاستطلاع "ذي إيكونوميست"، استنادا إلى آراء الناخبين الأميركيين حتى تاريخ الثالث من أكتوبر الجاري، وقد رصدت أيضا كيف أصبحت الاستطلاعات لصالح الديمقراطيين منذ يوليو الماضي، حين تخلي الرئيس الحالي جو بايدن في شهر يوليو الماضي عن الترشح لصالح نائبته هاريس.
وقالت المجلة الأميركية إن رئاسة بايدن ارتبطت بارتفاع معدلات التضخم، وفواتير السياسة الصناعية الكبيرة، والاضطرابات في الخارج، وهي أمور يسعى الجمهوريون إلى إلصاقها على هاريس أيضًا، لكن لديها ميزة واحدة واضحة على بايدن: وهي العمر، إذ تبلغ 59 عامًا، وهي أصغر منه بعقدين من الزمن، وأصغر من ترامب بـ 18 عامًا.
في حين يسعى ترامب إلى أن يكسب الأميركيين في مجالات مثل الطاقة والاقتصاد، وكذلك أيضا الأمن وملفات السياسة الخارجية، كما أنه حصل على زخم بلا شك بعد تعرضه لمحاولتي اغتيال في مشهد نادر خلال الانتخابات الأميركية الرئاسية، وهو ما أدانه الجميع في الولايات المتحدة على حد سواء.
وتظهر الاستطلاعات السابقة، خلال فترة ترشح بايدن، أن الأرقام ظلت متقاربة إلى حد بعيد، ولصالح ترامب بواقع 44% للأخير، مقابل 43% للرئيس الحالي، لكن حدثت الفجوة بعد المناظرة بينهما، التي وصفت بـ"الكارثية" من قبل ديمقراطيين.
وحينها بدأ ترامب في التقدم كثيرا في الاستطلاعات، ليحصل على تأييد 47% من الناخبين مقابل 43% لـ"بايدن"، ليقرر الأخير التخلي لصالح هاريس، ما أدى إلى تغير "دراماتيكي"، إذ تقدمت نائبة الرئيس فورا على ترامب وحصلت على نسبة 47% مقابل 46% لترامب، والآن تقترب من نسبة 50%، فيما يظل ترامب عند نسبة 46%.
]]>