سيناريوهات الفوز بين ترامب وهاريس.. تعرف على "حسبة" الانتخابات الأميركية
مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأميركية من الانعقاد في شهر نوفمبر المقبل، تحتدم المنافسة بين المرشحين الجمهوري دونالد ترامب وكامالا هاريس على الولايات المتأرجحة، بينما ترتسم سيناريوهات محتملة لانتصار أي من كلا المرشحين.
ويقوم نظام الانتخابات الرئاسة الأميركية على منح كل ولاية عددا من الأصوات، بإجمالي 538 صوتا في المجمع الانتخابي، ويحصل مرشح على أصوات الولاية داخل المجمع وفقا لما حصده من أصوات سكانها، ولذا فإن حصول ترامب أو هاريس على 270 صوتا كفيل لأي منهما بالوصول إلى البيت الأبيض، وهما يتصارعان بقوة على 95 صوتا توفرها الولايات المتأرجحة السبع.
وتبدأ هاريس السباق وهي أقرب قليلاً إلى خط النهاية من ترامب، فهي تملك 225 صوتًا انتخابيًا خاصة بولايات محسوبة للديمقراطيين، مقابل 218 صوتا لترامب، وذلك بناءً على تقييمات غير حزبية ممثلة في تقرير "كوك" السياسي، وتقرير "الانتخابات الداخلية" للباحثين ناثان إل. جونزاليس ولاري ساباتو كريستال بول في مركز جامعة فيرجينيا للسياسة.
وتعتبر ميشيغان وويسكونسن - "الجدار الأزرق" - ولايتين حاسمتين بالنسبة لهاريس، ومن المرجح أن تكون ولاية بنسلفانيا، التي تتمتع بـ 19 صوتا انتخابيا، هي أهم ساحة معركة بالنسبة لها للفوز، فلو فاز ترامب بجورجيا ونورث كارولينا، فسيتحتم على هاريس الفوز بأصوات بنسلفانيا.
وهناك احتمال ألا يفوز أحد بالمجمع الانتخابي، إذا ما تقدمت هاريس في جميع الولايات المتأرجحة المعروفة بـ"حزام الصدأ"، فإن أفضل ما يمكن أن يأمله ترامب هو التعادل من خلال الفوز بجميع الولايات المتبقية واكتساح نبراسكا (التي تقسم أصواتها الانتخابية). عند هذه النقطة سيتم اختيار الفائز من قبل مجلس النواب حيث سيدلي وفد كل ولاية بصوت واحد.
]]>