ينفقون مليارات على الطعام.. كيف يحتفل الأميركيون بعيد الاستقلال؟
يحتفل الأميركيون الخميس بعيد الاستقلال الذي يحل في الرابع من يوليو كل عام، وهي ذكرى إعلان استقلال المستعمرات الأميركية الثلاثة عشر الأصلية عن الحكم البريطاني في الرابع من يوليو 1776.
تاريخ احتفالات الاستقلال
وتقام احتفالات الرابع من يوليو منذ عام 1777، وكانت ولاية ماساتشوستس أول ولاية تعترف بالعيد في عام 1781، قبل أن تصبح عطلة فيدرالية في عام 1870.
وتشير مكتبة "كونغرس" إلى احتفال عفوي بيوم الاستقلال في فيلادلفيا عام 1777، ولكن لم تصبح الاحتفالات بيوم الاستقلال أمرًا شائعًا إلا بعد حرب عام 1812.
وتضمن احتفال فيلادلفيا الألعاب النارية بالإضافة إلى النيران والأجراس، ومن هناك انطلقت شعبية الألعاب النارية، وسرعان ما أصبحت هذه العادة شائعة في البلدات والمدن في جميع أنحاء البلاد الناشئة، مع المواكب والخطب والنزهات والمسابقات والعروض العسكرية.
الألعاب النارية
ولا تزال الألعاب النارية تحظى بشعبية كبيرة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، كما تحتفل المدن الكبرى بعروض عامة ضخمة، تكملها الموسيقى والعروض الحية.
ويفضل الأميركيون أيضا الذهاب في الرحلات الشاطئية والرحلات على ضفاف البحيرة، حيث تكون هذه الفترة هي الأكثر ازدحاما على الإطلاق طوال العام.
أرقام من عيد الاستقلال
وتظهر إحصائيات أن الأميركيين ينفقون على الطعام يوم الرابع من يوليو نحو 9.4 مليار دولار، منها 150 مليون دولار على قطع النقانق التي يفضلون تناولها في تلك المناسبة، كما يرتفع الإنفاق على "البيرة والنبيذ" بواقع أربعة مليارات دولار خلال الاحتفالات.
وبشكل عام، يصرف الأميركيون نحو 2.7 مليار دولار في شراء الألعاب النارية، وتسجل 73% من الإصابات جراء تلك الألعاب في يوم الرابع من يوليو.
كما تصل قيمة الأعلام الأميركية المستوردة سنويا 6.5 مليون دولار، ويزداد الإقبال على شرائها خلال عيد الاستقلال، فيما يفضل نحو 70.9 مليون شخص في الولايات المتحدة، فضلا عن السفر إلى مناطق تبعد أكثر من 50 ميلاً عن منازلهم لقضاء عطلة في الرابع من يوليو، وهو رقم قياسي مقارنة بالأعوام السابقة.
]]>