مسؤول أميركي لـ"أكسيوس": حماس رفضت تمديد إطلاق الرهائن واختارت الحرب

صرح الناطق باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، برايان هيوز، بأنه كان يمكن تجنب استئناف الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة لو وافقت حركة حماس على الاستمرار في إطلاق الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لديها.

وقال هيوز في تصريح إلى موقع "أكسيوس" اليوم الثلاثاء، "كان بإمكان حماس إطلاق سراح رهائن لتمديد وقف إطلاق النار، لكنها اختارت الرفض والحرب".

وشن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات جوية مكثفة على "أهداف لحماس" في جميع أناء القطاع ليل الإثنين - الثلاثاء، وذلك بعد شهرين بالضبط من توقيع اتفاق إطلاق النار توسطت فيه الولايات المتحدة ومصر وقطر.

وأشار الموقع الأميركي إلى أن إدارة ترامب حاولت تمديد وقف إطلاق النار وقدمت اقتراحًا للأطراف، لكن المحادثات في الدوحة انتهت دون تحقيق تقدم، مع إعلان البيت الأبيض رفض حماس للاقتراح.

وبدأت الغارات الجوية حوالي الساعة الثانية من صباح الثلاثاء، وأعلن جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) في بيان مشترك أنهما بدآ بمهاجمة العديد من أهداف حماس في قطاع غزة، بينما صرح مسؤولان إسرائيليان لـ"أكسيوس" بأن إسرائيل أبلغت إدارة ترامب مسبقًا بالغارات الجوية وأطلعتها على أهدافها.

وقال مسؤول إسرائيلي إن من بين الأهداف التي تم استهدافها قادة متوسطي المستوى في حماس، ومسؤولين كبار في الجناح السياسي لحماس، والبنية التحتية العسكرية لحماس، لافتا إلى أن الحركة "استعدت لشن هجمات جديدة ضد إسرائيل واتخذت خطوات لإعادة التسلح".

وأضاف المسؤول أن الجيش الإسرائيلي أبقى الخطة العملياتية سرية للغاية ضمن دائرة ضيقة نسبيًا لمفاجأة حماس.

من جانبه، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن قرار استئناف الحرب اتُخذ "بعد أن رفضت حماس مرارًا وتكرارًا إطلاق سراح رهائننا ورفضت جميع المقترحات التي قدمها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف والوسطاء القطريون والمصريون".

وأشار مكتب رئيس الوزراء إلى أن إسرائيل ستزيد من قوة عمليتها العسكرية ضد حماس.

وسبق أن أعلن المكتب موافقة نتنياهو ومجموعة من كبار الوزراء نهاية الأسبوع الماضي على الخطة العملياتية لجيش الدفاع الإسرائيلي للغارات الجوية.

وفي وقت سابق من يوم الاثنين، عقد نتنياهو سلسلة من الاجتماعات الأمنية مع قادة جيش الدفاع الإسرائيلي والأجهزة الأمنية لاتخاذ القرار النهائي بشأن توقيت الضربة.

]]>

Previous
Previous

السعودية تستضيف جولة محادثات حاسمة بشأن الهدنة في أوكرانيا

Next
Next

من بايدن إلى ترامب.. الحملة الأميركية على الحوثيين تصبح "أكثر شراسة"