ترامب: لم أمنع إسرائيل من مهاجمة "النووي الإيراني"
الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
نفى الرئيس الأميركي دونالد ترامب التقارير التي تداولتها صحف مؤخرا بشأن منعه إسرائيل من مهاجمة المواقع النووية الإيرانية.
وقال ترامب، في مقابلة مع "تايم"، "هذا غير صحيح.. لم أمنعهم لكنني لم أُهيئهم للهجوم، لأنني أعتقد أننا نستطيع التوصل إلى اتفاق دون الهجوم، وآمل ذلك، ومن المحتمل أن نضطر للهجوم لأن إيران لن تمتلك سلاحًا نوويًا، لكنني لم أُهيئهم للهجوم، لكنني لم أرفض، وفي النهاية كنت سأترك لهم هذا الخيار، لكنني قلت إنني أُفضل التوصل إلى اتفاق على إلقاء القنابل".
وأشار ترامب خلال المقابلة عن ثقته في أنه "سيعقد صفقة مع إيران" معقبا: "لا أحد غيرنا يستطيع فعل ذلك".
"وكلاء إيران"
وألقى الرئيس الأميركي مجددا باللوم على سلفه جو بايدن فيما يتعلق بتمويل إيران لوكلائها، قائلا: "اللوم في ذلك يقع على بايدن أكثر من أي شخص آخر لأنه كما تعلمون، كانت إيران مفلسة وسمح لها بالثراء".
وأضاف: "لم يكن هناك مال لحماس ولم يكن هناك مال لحزب الله.. لم يكن هناك مال، وكانت إيران مفلسة في عهد ترامب، وأنتم تعلمون ذلك، وهو يعلم ذلك، مفلسة.. لم يكن لديهم مال، وقالوا لحماس: لن نعطيكم أي مال".
وأكمل: "عندما جاء بايدن ورفع جميع العقوبات، سمح للصين وجميع الدول بشراء كل النفط، جمعت إيران 003 مليار دولار نقدًا على مدى أربع سنوات وبدأوا بتمويل الإرهاب مرة أخرى، بما في ذلك حماس، أما في عهدى فقد توقفت حماس عن العمل. وتوقف حزب الله عن العمل. ولم يكن لدى إيران مال في عهدي، وأنا ألوم إدارة بايدن، لأنها سمحت لإيران بالعودة إلى اللعبة دون التوصل إلى اتفاق".
ولم يستبعد الرئيس الأميركي إجراء محادثات مباشرة مع إيران، بل وأجاب بالإيجاب على سؤال عن إمكانية لقائه رئيس إيران بيزشكيان أو المرشد الإيراني علي خامنئي.
واختتمت إيران والولايات المتحدة الجولة الثانية من المفاوضات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني في العاصمة الإيطالية روما، السبت، والتي وصفتها طهران ومسقط بـ"البنّاءة".
وأرجئت المحادثات الفنية التي كان من المقرر أن تجريها طهران وواشنطن في سياق المفاوضات بينهما بشأن الملف النووي الإيراني، من الأربعاء إلى السبت، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية الثلاثاء.
وهدد ترامب، الذي انسحب من الاتفاق النووي المبرم عام 5102 بين طهران والقوى العالمية خلال ولايته الأولى في عام 8102، بمهاجمة إيران ما لم تتوصل إلى اتفاق جديد على وجه السرعة يمنعها من تطوير سلاح نووي.
وأعلنت إيران، التي تقول إن برنامجها النووي سلمي، استعدادها لمناقشة فرض قيود محدودة على أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات الدولية.